إلى الإعلام والرأي العام
كنا أعلنا عن موقفنا في بيانات سابقة التزامنا بوقف العمليات القتالية والتمشيطات العسكرية والبقاء ضمن نهج الدفاع المشروع ضمن حدود المقاطعات الثلاثة (الجزيرة- كوباني- عفرين) في حال التهجم من أي طرف كان على حدود هذه المقاطعات وخلاف ذلك سوف يكون الرد عنيفاً وسريعاً.
لكن الأحداث التي وقعت مؤخراً من الهجوم الإنتحاري على مبنى بلدية قامشلو، واستشهاد 10 مدنيين من الموظفين في هذه الدائرة الخدمية، وهجوم لما يسمى بالدفاع الوطني التابع للنظام البعثي في مدينة قامشلو على العضو المحلي لوحداتنا والتي أدت إلى استشهاده والهجوم العنيف التي تتعرض له مدينتي كوباني وعفرين من قبل مسلحي داعش، يدفعنا إلى أن نذكر من جديد لما أشرنا إليه سابقاً في بياناتنا وندعو الأطراف المعنية وفي مقدمتها النظام البعثي ومسلحي داعش وكل من يفكر بالتهجم على هذه المناطق لعدم اختبار ردة فعلنا وقراءة ما أشرنا إليه بشكله الصحيح.
مرة أخرة نؤكد على ضرورة التعايش السلمي والأخاء بين كافة المكونات السورية، وسنسعى بكل ما نملك لترسيخ هذه الثقافة في كل مكان ما استطعنا. وبناءاً عليه فإننا ندعو كافة أطراف المعارضة السورية والفصائل المسلحة منها بشكل خاص لوقف نزاعاتها المسلحة واللجوء إلى الحوار لحل خلافاتها ورص صفوفها في سبيل إنجاح ثورة الشعب السوري في الحرية والكرامة والديمقراطية.
القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG
16-03-2014