تحرير القرى المحيطة ببلدة جزعة

تحرير منطقة جزعة بالكامل

بيان حول عملية الرد على هجوم النظام الغادر

بيان إلى الرأي العام

NR-YPG-1
في مساء يوم 12 آذار 2014، أقدمت عناصر من النظام البعثي و شبيحته من ما يُسمى بالدفاع الوطني بالتهجم على أحد أعضاء وحداتنا المحليين أمام الفرن في مدينة قامشلو مما أدى إلى استشهاد عضونا حمو حسن قواس. على إثرها و رداً على هذا الاعتداء الغادر قامت قواتنا بشن عمليات هجومية ضد بعض النقاط و المراكز التابعة للنظام و شبيحة الدفاع الوطني، تمكنت قواتنا من قتل و جرح و إعتقال العديد من جنود النظام و شبيحة ما يُسمى بالدفاع الوطني و الاستيلاء على أسلحتهم و تحرير تلك المراكز منهم.


تمكنت قواتنا البطلة من تحرير مبنى الجمارك في حي قدور بك و الذي كان بمثابة مقر عسكري. و كذلك شنت هجوماً على شبيحة الدفاع الوطني المقنعين المتمركزين في الفرن الآلي و الذي كان بمثابة مركز للتشبيح و الاعتداء على المواطنين و تمكنت قواتنا من قتل و أعتقال و جرح العديد منهم و تحرير الفرن منهم. و كذلك اصطدمت قواتنا مع دورية للنظام و تمكنت من اعتقال و جرح اعضاء الدورية. 
بعد أن تمكنت قواتنا من بسط سيطرته على المنطقة و تحرير تلك المراكز من عناصر النظام و شبيحة ما يُسمى بالدفاع الوطني باتت المبادرة بأيدينا و تم إعادة الأمان إلى المنطقة. و كانت حصيلة العمليات التي جاءت رداً على إقدام النظام على هذا الهجوم الغادر كالتالي:
- تم قتل 7 من عناصر النظام و شبيحة ما يُسمى بالدفاع الوطني.
- اعتقال عشرة من عناصر النظام و شبيحة ما يُسمى بالدفاع الوطني.
- جرح العديد منهم.
- كما تمكنت قواتنا من الاستيلاء الأسلحة التالية:
- 1 رشاش بي كي سي.
- 1 قاذف آ ربي جي.
- 3 دروع مضادة للرصاص.
- 48 بندقية كلاشينكوف.
2 مسدسات.
- 11 سيارات عسكرية.
بالاضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة الحربية.

في وقتٍ نعيش الذكرى السنوية العاشرة لأنتفاضة 12 آذار، و بعد يومٍ واحد فقط من الهجوم الإرهابي على مؤسسات المجتمع المدني و التي أدت الى استشهاد تسعة من الوطنيين الكرد العزل، و بالتزامن مع هذا الهجوم الارهابي فإن قيام قوات النظام و ما يُسمى بالدفاع الوطني و شبيحته بالهجوم على أحد الاعضاء المحليين لوحداتنا و ما تمخض عنها من أحداث متعاقبة يثير العشرات من اشارات الاستفهام و يؤدي إلى نتيجة وحيدة و هي:
ان النظام و بارتكابه لهذا الهجوم الغادر يثبت انه ما زال على عقليته الفاشية و الشوفينية السابقة. كما ان تزامن هذا الهجوم الجبان مع الهجوم الارهابي على مؤسسات المجتمع المدني يثبت بأن العقلية التي تحاربنا هي عقلية شوفينية فاشية واحدة، إنها عقيلة تبيح قتل الكرد و تدميرهم و القضاء عليهم. العقلية التي تستبيح الدم الكردي و لا تتحمل أي تقدم في مجال تمتع الكرد بحقوقهم المشروعة. إنها نفس العقلية التي سعت إلى إبادة الكرد ثقافياً و فكرياً و جسدياً. نفس العقلية ولو تعددت التسميات و العناوين و الوجوه.
نحن في القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، كنا قد أعلنا عن وقفنا للعمليات العسكرية و الحملات الثورية الهجومية سعياً منا إلى إعطاء فرصة للسلام و الأمان و الهدوء و تنامي الأخوة في المنطقة. و لكن في حال حدوث أي هجوم و من أي طرفٍ كان فإننا سنرد أضعاف مضاعفة و لن نبقى صامتين أمام أي هجمة مهما كان مصدرها و هدفها و من يقف ورائها. و نؤكد للجميع بأن ردنا سيكون حازماً و قاسياً في كل مرة و لن نسمح لأحد بالتطاول على شعبنا و مناطقنا.


مركز إعلام وحدات حماية الشعب
13-3-2014

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT