سجل الشهيد :

الاسم : قنديل كوباني 

الاسم الحقيقي: احمد حلو 

اسم الام: كولى 

اسم الاب: محمد 

محل وتاريخ الولادة: كوباني 1986

تاريخ الانضمام : 2012

تاريخ الشهادة : كوباني قرية عفدوكي 29-07-2013

ترعرع الشهيد قنديل بين أحضان عائلة وطنية محبة ومتعلقة بالأرض والشعب والحركة، درس حتى المرحلة الابتدائية،الشهيد قنديل لم يكمل دراسته بسبب سوء الحالة  المادية لدى العائلة، كان الابن المدلل منذ صغره.

 كبيرٌ مع الكبير وصغيرٌ مع الصغير،صفات لا يمتلكه إلا من كان لديه روح المسؤولية أمام الأشخاص أو كل من يحيط به.

تلقى الشهيد قنديل صعوبات جمة في حياته ،وفي عمله بسبب حالة التنبؤ لديه  وشعوره بالحدث قبل حدوثها. 

حيث التزم الخدمة العسكرية لدى الدولة السورية و بقية في الخدمة مدة ستة سنوات ولأنه لم يكن يود أن يخدم النظام البعثي السوري لذا كان يتهرب من الخدمة لأيام والشهور،فهروبه من الخدمة لم تكن وسيلة لدى الشهيد قنديل ففي كل محاولة للهرب كانت تعتقله الدولة السورية ويعود من الجديد إلى الخدمة وهكذا استمر هذا الكفاح مدة ستة سنوات. 

عاش الشهيد قنديل حياة روتينية في ظل النظام التي تفرض عليه هذه المسيرة فبعد اندلاع الثورة في روج افا تأثر الشهيد قنديل بالشهداء والمعاناة التي كان يعيشه الشعب الكردي في منطقته وبذلك قرر قنديل بان يخطو خطوات ويحدث تطوراً في حياته فانضم إلى الحركة بإرادة قوية . 

يقول أخاه كان الشهيد قنديل يشاركني بكل شيء ويتقاسم الحياة بكل معاناته وكان بمثابة الأخ والأب والأم بالنسبة لي ويرشدني دائماً إلى الطريق الصحيح . 

صفاته:يمتلك سرعة البداهة ذكي متكبر ليس لأنه مغرور بذاته وإنما يمتلك عزة النفس خدوم يساعد كل من حوله حنون محباً من  قبل الجميع خجول وبشوش الوجه  وبنفس الوقت مزوح ، يعرف قيمة الناس لم يكسر قلب الإنسان ،شخصاً مشاكس منذ صغره ،فأحاديثه الطيبة يخلق تشويق للإصغاء إلى كلامه الجميل . 

فسيرة نضال الشهيد في البداية دخل في طابور عسكري وسياسي ثم تم فرزه إلى مدينة الرقة ودخل في لواء جبهة الأكراد وبقي هنالك لمدة خمسة أشهر وبقرار من الحركة تم فرزه إلى مدينة حلب ثم عاد إلى مقاطعة كوباني وشارك في الحملات والاشتباكات التي دارت في تلك الفترة مع المجموعات الإرهابية في مقاطعة شرقي كوباني . 

وبشهادته سطر أروع ملاحم البطولة والفداء وأصبح رمزاً للمقاومة كوباني 

فعهداً لك أيها الشهيد قنديل بان نسير على درب الشهادة والشهداء.

بقلم اكري يلماز