شهداؤنا هم أصحاب حقيقة الحرية وبناء الديمقراطية في كردستان، ناضلوا بأرواح فدائية في سبيل تحقيق الأخوة والتحرر، ونالوا مرتبة الشهادة ليصنعوا أسس الكونفدرالية الديمقراطية في الشرق الأوسط.

الشهداء هم الذين لم يتورعوا عن التضحية بأرواحهم في سبيل الإنسانية وشرفها, والدفاع عن القيم الإنسانية ضد كل من يحاول المساس بها من مجموعات التكفيرية المسلحة. التاريخ خير شاهد على بسالة الشبان والشابات الكرد الذين أبدوا أسمى آيات البطولية, ودونوا بدمائهم أعظم قصص في سبيل حرية الشعوب عامةً والشعب الكردي خاصة. حفرت وحدات حماية الشعب أساطير عن التضحية والبطولة في حروبها النضالية في جبهات المعارك الأمامية. و لا شك أن كل شهيد بطل هو ملحمة انسانية يكتب التاريخ من جديد, وباستشهاد كل بطل يضاف سطر جديد لتاريخ الشعوب بأحرف من النور. ومن خير هذه التضحيات بطولة الشهيد (سردار عفرين( الذين ضحى بروحه الطاهرة في سبيل تحقيق الأستقلال والحرية والذي بسبب جروحه البليغة في مقاومة جزعة, ورغم كل المحولات في إنقذه, أصبح منبر لإعلاء كلمة الحرية والقيم الثورية.

 اننا نسيير النضال بلا هوادة كي نكون لائقين بالشهداء العظام. وهو نضال لأجل تبني وتحقيق ما استشهدوا من أجله, لذلك الشهادة هي مواصلة حلقات الشهادة, والحفاظ على تسلسلها من خلال تنفيذ المهام الثورية في ساحات الوطن".

وبدايةً نعزي عائلة الشهيد وشعبنا الثائر بشهادة الرفيق سردار عفرين, ونقول عهداً لك أيها شهيد أن نتابع مسيرتك النضالية حتى آخر رمق من دمائنا .ونحن كوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة نقسم السير على خط  الشهداء , وسنبقى ملزمي العهد لهم، بترجمة فلسفتهم إلى أرض الواقع عبر تصعيد النضال الديمقراطي، مستهدفين ألى بناء سورية حرة ديمقراطية, ونشر إدارة ذاتية الديمقراطية للمجتمع الكردي في غربي كردستان. فهذا هو وعدنا لهم ولكم أيتها الجماهير العظيمة.

 

- الخلود للشهيد سردار عفرين ، والخلود لقافلة شهداء الحرية.

- النصر لنضال شعبنا الكردستاني.

- عاش وحدات حماية الشعب و حدات حماية المرأة.

 

مركز إعلام وحدات حماية الشعب

11-05-2014