توجه القيادي في وحدات حماية الشعب محمود برخدان عبر اتصال هاتفي لراديو كوباني إف إم قبل قليل بالتعزية لجميع عوائل الشهداء, و صرح بأن اندلاع الاشتباكات في غربي مقاطعة كوباني يتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية لثورة 19  تموز .

حيث بدأت الاشتباكات في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك و مازالت مستمرة  قُتِل فيها أكثر من (85) عنصراً من المجموعات المرتزقة أغلبهم من الجنسية الجزائرية, الروسية,  المهاجرين الغرباء و بعضهم الآخر من مدينة الشيوخ, منبج و جرابلس و تم نقل (56) جثة إلى مدينة منبج .

كما تم تدمير دبابتين من قبل وحدات حماية الشعب و تفجير سيارة مفخخة كانت متوجهة من قرية خراب عطو إلى قرية زور مغار بمن فيها من عناصر و كبدتهم خسائر فادحة  مؤكداً بأن وحدات حماية الشعب لم تتراجع خطوة واحدة إلى الخلف بل أنها في تقدم مستمر, و ذكر أيضاً بأن جثث داعش ما زالت في ساحة المعركة.

و رداً على سؤال هل هناك علاقة بين إعلان دولة الخلافة و تزايد وتيرة الهجمات على غربي المقاطعة قال برخدان " إن المجموعات المرتزقة اعتقدت بأن الأسلحة و الذخائر التي استولت عليها في العراق ستمكنهم من كسر إرادة الشعب الكردي و لكنهم فشِلوا فشلاً ذريعاً ".

و في نهاية المكالمة الهاتفية أكد برخدان أنهم ماضون في حماية مقاطعة كوباني و توجه بالنداء إلى أهالي مقاطعة كوباني للانضمام إلى صفوف وحدات حماية الشعب.

 

مركز الإعلام وحدات حماية الشعب 

3-7-2014