أقام مكتب التنظيم والعلاقات في وحدات حماية الشعب يوم أمس الجمعة 20 حزيران اجتماعا لأبناء مكونات منطقة سريه كانيه / رأس العين لاطلاعهم على آخر التطورات الحاصلة في المنطقة وانعكاسها على سورية ومقاطعات الإدارة الذاتية الديمقراطية. وقد بدا الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت, تحدث بعدها محمد صالح عطية عضو المجلس التشريعي لمقاطعة الجزيرة تلاه الدكتور حسين كوجر متحدثاً عن المخططات التآمرية التي تستهدف منطقتنا حيث قال "على مدار ثلاث سنوات أرادت الدول الاستعمارية فرض سياساتها ومصالحها ممتطية الحراك الجماهيري الذي ابعد عن مساره وأهدافه في التطلع إلى حاضر ومستقبل لا ظلم فيه ولا استبداد". 
وأضاف "إن ما تعيشه البلاد من أزمة وصراع دامي سببه إصرار النظام على سياساته في التقوقع وعدم تحقيق رغبة المجتمع السوري في التغيير والتحول الديمقراطي. وإصرار الأنظمة العالمية على فرض أنظمة لا تتلاءم مع طبيعة مجتمعات الشرق الأوسط ومنها دعم القوموية والإسلام السياسي في وجه التنظيمات التكفيرية التي أوجدتها واعدتها ابتدأ من حرب أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي. لذا على كافة مكونات المجتمع أن ينظم نفسه على مختلف المستويات ليستطيع مواجهة الخطر المحدق بنا والمتمثل بالإرهاب والتنظيمات التكفيرية المرتزقة".
كما أردف قائلا " بعد إفلاسهم في سورية وانكسارهم توجهوا إلى العراق لإتمام مشروعهم الفاشل وذلك بسبب طبيعة المجتمع السورية الذي لا يتقبل الأفكار الأصولية والمتطرفة". وأضاف قائلا "ولأجل دعم مسيرتنا في التآخي والعيش المشترك ولإزالة الحواجز وقطع الطريق على المتصيدين الذين أفشلهم التلاحم الاجتماعي بين مكونات المنطقة وبشكل خاص مكونات منطقة رأس العين حيث لم ينساقوا إلى فتنهم واختاروا طريق الوطنية والعيش المشترك".
وفي نهاية الاجتماع تم انتخاب هيئة مؤلفة من 19 شخصية لتقوم بمهامها حسب جدول الأعمال اتفق عليه وهو كالتالي

تنظيم القرى العربية
توعية أهالي القرى
تنظيم وحدات في جميع القرى للحماية
إبعاد الشباب عن التنظيمات التكفيرية من خلال توضيح المخططات والسياسات التآمرية التي تهدف إلى تحويلهم إلى وقود لمأربهم.   

مركز الإعلام وحدات حماية الشعب - سريه كانيه

21/6/2014