بيان صادر عن القيادة العامة لوحدات حماية المرأة

إلى الرأي العام
منذ البدء بتحرير المناطق الكردية بريادة الثورة الشعبية في غربي كردستان,والذي لم يتوانى شعبنا الابي عن المشاركة فيه بكل أطيافه و مكوناته وذلك بالانضمام لوحدات حماية الشعب وحدات حماية المرأة للدفاع عن ارضه وكرامته حتى اخر قطرة من دمه, فابدى مقاومة بطولية فريدة من نوعها في تاريخ الانسانية,وبهذه المقاومة الباسلة التي أصبحت ذات معنى عظيم ,سجل شعبنا في روجافا مرة ثانية تاريخا جديدا ,سطر بدماء شهداءنا الابرارملامح واساطير يعجر المرءعن وصفها ،فنضال شعبنا في روج افا ماهوالا تعبيرعن عطشه الى الحرية والعيش الكريم والوصول الى الوحدة الوطنية الديمقراطية الذي هو السلاح الاقوى في هذه المرحلة.
وضمن هذه المقاومة فوحدات حماية المرأة بجميع مقاتلاتها الفدائيات في كل الجبهات الامامية و الحملات الثورية كن دائما رداً حاسماً وقوياً في وجه الجماعات الارهابية المرتزقة ,ففي الاشتباكات التي حدثت في قرية باصلة في مقاطعة عفرين العام الماضي أستشهدت الرفيقة سلافا عفرين (مريم محمد ) عضوة المجلس العسكري لوحدات حماية المرأة وحدات حماية الشعب لتكون أول شهيدة بين صفوف وحدات حماية المرأة لتسطر تلك أسمى آيات المقاومة والبطولة في تاريخ المرأة الكردية في روج افا.
فعلى خطى سلافا وبيريفان سارت الكثيرات من عظيماتنا امثال سوزدار وشيلان وجيندا وروكسان وأزادي اللواتي دونا ملاحم الخلود بروحهن الفدائية وتحولن الى بريق الثورة ورمزا للحياة الحرة وتمثيل المرأة الحرة .واليوم هذا ينعكس على روح تاريخ روج افا،وذلك بالتحاق الكثير من الشبان والشابات إلى صفوف الثورة ليصبح ميلاد جديدا للشعب في روج افا , سنده وحدات حماية الشعب وحدات حماية المرأة المرتبط بقيمه الوطنية على نهج إستراتيجية الدفاع المشروع وبناء امة ديمقراطية بكل إصرار وعزيمة.
و نحنُ في القيادة العامة لوحدات حماية المرأة و بذكرى استشهاد الرفيقة سلافا عفرين التي مثلت قمة المقاومة و مواصلة نهج أيديولوجية المرأة الحرة و فلسفة الحياة الحرة ,كذلك المقاومة التي حصلت في سري كانيه في شخص الرفيقة شيلان كوباني وبيريتان وسرحد وجكداروزنارودجوار وجان فيدا واسماعيل وجوان و زردشت وريدور وردي وعلي , ما هي إلا حقيقة مقاومة باسلة وتضحية عظيمة في تاريخ الانسانية وإبثات باننا شعب لانرضى الا بالحرية حتى لو تتطلب اغلى ما لدينا , والمقاومة التي ابداها الرفاق اكبردليل على ذلك, سنناضل ونكافح بإرادة وعزيمة عالية ,ونعاهد شهدائنا الأبطال باننا سوف ننتقم لهم و سنبقى أوفياء لتضحياتهم و مرتبطين بالنهج الذي ساروا عليه وسننتصر نحن لاننا اصحاب الحق.
عاشت وحدات حماية الشعب .
عاشت وحدات حماية المرأة .
عاش شهداء الحرية والمقاومة.
مركز الاعلام وحدات حماية الشعب
31-5-2014