إلى الإعلام والرأي العام

 

بداياتً نستذكر شهيدة روكسان وجميع شهداء المرأة وبالأخص شهداء المرأة بالشرق الأوسط اللواتي ناضلن وكافحن في سبيل حرية المرأة وتحقيق العيش المشترك  اللواتي جاهدن حتى أخر قطر من الدمهن نستذكرهن ونقف إجلال أمام تلك الروح الثورية التي جاهدت دون إي كلل او ملل .

هذه الثورة التي دخلت عامها الثالث التي تمثله نساء سورية وبالأخص نساء روج افا كردستان التي أعطت جمالية ورونق خاص مميز بهذه الثورة في جميع المجالات العسكرية حتى الاجتماعية واثبتت للعالم مدى تأثير المرأة داخل الثورة عندما تكون هي الطليعية والريادية فيه فرغم جميع الهجمات التي كانت تهدف إلى نيل من هذه الثورة وكسر أرادة المرأة ولكن دون جدوى حيث أنهم لم يتمكنوا من ذلك والسبب الرئيسي في ذلك هو تواجد المرأة ضمن هذه الثورة ليس فقط المرأة الكردية بل المرأة بشكل عام .

في شخص الرفيقة روكسان والعشرات من النساء العرب والسريان وجميع النساء الأمم الأخرى ضمن هذه الثورة اللواتي  يمثلن جوهر العيش المشترك وروح الديمقراطية التي تمثله المرأة في الذروة ابتعادها عن جميع مظاهر الديكتاتورية.

 ذلك الجوهر التي تمثله المرأة في هذه الثورة هي التي جعلت من شهيدة روكسان ان تنضم إليه  وأن لا تتراجع عن هذه الخطوة وحيث استطاعت ان تمثل المرأة العربية الحرة وان تكون القيادية لثورة روج افا , استطاعت ان تكون ثورة لجميع المكونات وان توحد بين جميع النساء وأن تقف في وجه الذهنية الشوفينية التي تدعو الى وطن واحد ودولة واحدة وعرق واحد وان تكسر التفرقة والطبقية المعششة في الذهنية السلطوية

على هذه الأسس والمبادئ التي وضعوها لنا  نعاهد بالسير على دربهن لان هذا الدرب هو درب الحرية وهي الحقيقة التي يجب الكفاح من اجله

هجمات ارهابي داعش التي تحارب جميع مبادئ الإنسانية تحت راية الإسلام والتي تهدف إلى قمع المرأة وحقوق الشعوب ,بدماء امثال الشهيدة روكسان والآلاف من أمثالها , لن نسمح لمخططات الامبريالية بان تنتصر وسوف نجعل من مبدأ اخوة الشعوب والتعايش المشترك النصر الوحيد , هذا هو هدفنا الذي سنجاهد في سبيله .

وعلى هذه الاسس والمبادئ المقدسة نحن كقيادة وحدات حماية المرأة نعاهد شهيدة روكسان وجميع الشهداء الذين استشهدوا على هذا الدرب بالسير قدماً حتى اخر رمق لنا سنسير في درب الحرية الكرامة .

والى النصر الأبدي

 

قيادة العامة لوحدات حماية المرأة

 

1-10-2014