شنكال حبيبة القلوب

اروع لقطات مقاتلينا

رسالة مفتوحة إلى جميع أحزاب الاتحاد السياسي

Tweet

YPG1

فمثلما نعرف بأن غربي كردستان يمر بمرحلة سياسية حساسة، لكن وبالمقابل لا نشاهد الوقفة والموقف السياسي للأحزاب الكردية المشرف والذي يوحي بحساسية المرحلة وأهميتها الحياتية. في حين كان يتوجب على جميع الأحزاب الكردية توحيد الصف الكردي والأهداف والآراء لأجل تمثيل القومية الكردية والمطالبة بالحقوق الكردية في المحافل الدولية. دخلت تلك الأحزاب في حسابات سياسية وحزبية ضيقة وبدأت الدخول في خدمة أجندات خارجية لا تخدم مصالح الشعب الكردي في الوصول لتحقيق حريته والحصول على حقوقه المشروعة.

 

من كل ذلك نستدل بأن السياسة الكردية تشهد فراغاً كبيراً، وما تشهده الساحة العملية لتلك الأحزاب والتنظيمات الموجودة على أرض الواقع تثبت بأنه ليست هنالك اية أحزاب أو تنظيمات كردية قادرة على تعبئة هذا الفراغ الموجود.

وما يظهر وبشكل واضح بأن YPG)) هي القوة الوحيدة التي قامت بتعبئة الفراغ الموجود وقامت بترسيخ الأرضية الملائمة لحدوث التطورات السياسية التي تشهدها ساحة سوريا وغربي كردستان والوصول بالقضية الكردية للمحافل الدولية ووضعها على الساحة الدولية والعمل على إيجاد الحلول الممكنة لها بكافة الوسائل والطرق.

كل هذا بلا شك تحقق بفضل مقاومة وحدات الحماية الشعبية YPG))، فقد أثبتت وحدات الحماية الشعبية وكقوة منظمة بأنها القوة الوحيدة القادرة على حماية الشعب الكردي، وأثبتت للعالم أجمع بأن هناك قضية كردية يتوجب وضع الحلول لها وبدون إيجاد حل للقضية الكردية في سوريا لا يمكن حل الأزمة والأوضاع في سوريا بشكل عام.

وحدات الحماية الشعبية التي قامت بحماية الشعب الكردي وصد كافة الهجمات التي تعرض لها من قبل النظام الغاشم وجميع المجموعات المرتزقة التي تسمى باسم (داعش)، وغدت بمثابة الأمل والخلاص للشعب الكردي من نير الظلم والعدوان بكافة أشكاله، هذه المقاومة التي خاضتها وحدات الحماية الشعبية أثبتت بأنها قوة منظمة وتملك روح قتالية وإرادة لا تقهر وهي قادرة وفي جميع الظروف وفي أي مكان كان من حماية الشعب الكردي ومكتسباته. وعندما نشاهد اليوم أن العالم أجمع وهو يتقرب من الكرد ويبدي قبوله بالطرف الكردي مخاطب حقيقي للشعب الكردي وفي كل اجتماع وبلاتفورم(منبر ومحفل دولي) لا يتكلل بالنجاح دون مشاركة الكرد فيه. بلا شك فليعرف الجميع بأن هذا المكسب الدبلوماسي يعود إلى ما حققته مقاومة وحدات الحماية الشعبية YPG)) ودماء شهدائها الأبرار الذين ضحوا بدمائهم في سبيل حماية الشعب الكردي وكرامته.

في البداية قمنا بحماية شعبنا وصد هجمات النظام على مناطقنا وضحينا بالمئات من الشهداء في سبيل ذلك، وحتى الآن هناك الكثير من معتقلينا موجودون في سجون النظام، وبعد ذلك قمنا بحماية شعبنا وصد هجمات المرتزقة والمجموعات التي تسمى بجبهة النصرة و(داعش) في الأشرفية وعفرين وسري كانيه(رأس العين) وتل تمر والحسكة وديركا حمكو وجميع المناطق الأخرى، ومن دون أن نقع في أية حسابات أخرى وبروح ومقاومة وحدات الحماية الشعبية والمئات من دماء الشهداء الأبطال وما زلنا نضحي بها حتى يومنا الراهن، وسوف نستمر في التضحية والنضال حتى ولو بقي آخر واحد منّا على قيد الحياة.

اليوم وعندما يستقبلكم العالم ويتقرب منكم بجدية ويعطي وزناً لكم ويناقش معكم على القضية الكردية وسبل وضع الحلول لها، كل هذا يعود بالنتيجة الأولى والأساسية إلى مقاومة YPG)) والبطولات التي حققتها في سبيل حماية الشعب الكردي برمته. كلنا نعرف لولا هذه المقاومة التاريخية التي أبدتها وحدات الحماية الشعبية، لما كنتم تجدون أحدا يرمي عليكم السلام.

يجب أن يعلم كل من حكيم بشار وصالح مسلم وأحمد سليمان وحميد حاجي درويش ومحمد موسى ومحي الدين شيخ آلي وفؤاد عليكو واسماعيل حمي وجميع مسؤولي الأحزاب الأخرى، بأنه ولولا مقاومة وحدات الحماية الشعبية ولولا تضحيات الشهداء وبطولاتهم لما كان هناك من يستقبلهم ويسمح لهم بالدخول لبلادهم.

إلى كل القادة والقيادات الكردية، إن أهميتكم وعظمتكم التي تدعونها ليست منكم واعطاء الأهمية لكم ليس مرتبط بكم، وأنتم مديونون لمقاومة أبطال وأشاوسYPG)) وكذلك مقاومة الشعب الكردي الفدائي والمضحي.

نحن نعلم بأن جميع القيادات الكردية لا تكّن موقف الاحترام والتقدير للمقاومة التي خاضتها وما زالت تخوضها وحدات الحماية الشعبية، لذا يجب عليكم أن تبدو الاحترام والتبجيل والتقدير للمقاومة التي تخوضها وحدات الحماية الشعبية وتنحنوا بإجلال أمام عظمة جميع الشهداء الذي ضحوا بدمائهم الطاهرة لأجل حماية هوية الشعب الكردي ومكتسباته وتتقرب حسب ذلك، وإلا لن يرحمكم التاريخ وسوف تحاكمون من قبل الشعب الكردي مهما طال الزمن.

في المقابل حينما نشاهد التقرب السلبي من الأحزاب التي تنطوي تحت مظلة الاتحاد السياسي وفي هذا الوضع السياسي الذي لا يبشر بالخير، نستطيع أن نقول بأنكم كنتم دائماً تأخذون مكانكم بين الجهة التي كانت تسعى لإعاقة التقدم الكردي وتحيك له المؤامرات والمكائد.

نحن كوحدات الحماية الشعبية YPG)) طرقنا أكثر من مرة أبوابكم، وأردنا أن نشرح لكم طبيعة عملنا وتوجهنا وطلبنا منكم المشاركة في إبداء آرائكم وتقديم المساعدة، لكنكم وبشكل مستمر كنتم تقدمون المساعدة والدعم للعدوان والقوى التي تقف في مواجهتنا ممثلاً ببعض الخونة من الكرد، كنتم تقدمون الدعم للمجموعات المرتزقة, وكنتم تغضون النظر عن المقاومة التي أبدتها وما زال تبديها وحدات الحماية الشعبية في مواجهة تلك القوى التكفيرية والمرتزقة.

يا ترى ألم يتألم وجدانكم أمام هذا الكم من الشهداء وأين يكمن حسكم الوطني...؟

مثلما تعرفون وفي هذه الفترة الحساسة والتي يواجه فيها الشعب الكردي هجمات شرسة ومن كل صوب، ابتداءاً من الجزيرة وحتى عفرين، والتي سطر فيها ملاحم وبطولات لم يشهد لها التاريخ من قبل، ومن الجهة الأخرى حينما نتطرق للهجمات التي قمتم بأخذ مكانكم فيها وقمت بحياكتها ضد قوات الحماية الشعبية, نستطيع أن نعتبرها أخطر وأكبر شراسة من الهجمات التي قام بها العدو.

افرحوا...! مرت أخرى أقولها لكم، بأن ضرركم تجاوز أذى الأعداء بكثير، لأنكم دائماً كنتم تضربوننا من الخلف وتقدمون كل أشكال الدعم لتلك المجموعات المهاجمة، خاصة في منطقة تل حاصل وتل عران أخذتم مكانكم مثل جنود أوفياء في المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الكردي وفي المناطق الأخرى وعن طريق مواقفكم السياسية كنتم تقدمون الدعم والمساندة للمجموعات المرتزقة. لم تكتفوا بذلك فقد قمتم بسلسلة من التفجيرات في كل من عامودا قامشلو وعفرين، كل تلك التفجيرات كانت تفوح رائحتكم منها، لقد قمت بأداء واجبكم على أكمل وجه مثل «حصان طروادة»...!

وتوجيه التهم لنا في مقتل الشاب كاوا حسين الذي قتل وبشكل وحشي في عفرين في الفترة الأخيرة ومن دون تقديم أية أدلة أو القيام بأية تحريات يثبت نيتكم الباطلة. من قدم لكم الفكرة وأعطاكم التوجيهات؟

في هذه المرحلة التي يقوم فيها ثوار وحدات الحماية الشعبية بمقاومة تاريخية وكبيرة في كل من سري كانيه(رأس العين) وتل ابيض وديركا حمكو وكوباني وحلب وفي جندريسه واعزاز، هذه المقاومة والملاحم التي تسطرها وحدات الحماية الشعبية والتي تجعل الشعب الكردي يلتف حولها ويقدم الدعم والمساندة اللامحدودة وينخرط بين صفوفها أفواجاً. عند الوقوف على أحداث من هذا القبيل تلك الأحداث البشعة (تفجيرات – قتل ...)والقيام بإحداث ضجة على الساحة، يخلق لدينا شكوكاً كبيرة.

حسبما أعتقد بأن هذا الشاب قتل من طرف جهات يريدون تشويه سمعة YPG)) ويريدون تقليص وتصغير المقاومة التي ابتدها، وهذه الجهة تعتبر عدو للشعب الكردي، لأن هذه العملية ومن أي طرف كانت لا تخدم وحدات الحماية الشعبية، بل تقع في خدمة أعداء YPG)).

أطلب من جميع الجهات الكردية التي تريد الوصول لقاتلي كاوا حسين أن تقوم بالبحث بين الأحزاب التي تريد أن تشوه وتقلص من مقاومة ودور وحدات الحماية الشعبية وثورة الشعب الكردي المضحي.

هذه رسالتي المفتوحة لجميع الأحزاب وقادة التنظيمات الكردية في غربي كردستان، فلم تقم أية أحزاب كردية وفي هذه المرحلة التاريخية والخطرة والحساسة بدورها الرائد والقيادي، على العكس من ذلك أخذت بمصالحها الحزبية والشخصية فوق خدمة الشعب وتحقيق مطالبه.  

نستطيع بأن نقول بأن هؤلاء لا يمثلون الشعب الكردي والشعب الكردي سوف يحاسبهم لأنهم يقومون بالمتاجرة بدماء الشعب الكردي ويعيشون على كدحه.

والوقت ليس وقت التطرق للمصالح الحزبية والشخصية الضيقة، لأن المرحلة تتطلب منّا العمل بروح وطنية صادقة والوقوف بشرف وكبرياء أمام الشعب الكردي المضحي ودماء مئات من الشهداء الخالدين.

إذا لم تتحقق الوحدة بين الأحزاب الكردية ولم يتم السير على الطريق الصحيح لأجل خدمة القضية الكردية والعمل على وحدة الموقف الكردي الوطني؛ سوف أكشف لهم جميعاً بعض المستندات والوثائق والأوراق...

الشعب هو YPGو YPGهو الشعب

عاشت مقاومة الشعب الكردي في غربي كردستان

عاش شهداء الحرية

مع تحياتي الحارة واحترامي

القائد العام لوحدات الحماية الشعبية

سيبان حمو

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT